تاريخ سوق العملات



يقول بعض الباحثين أن سوق تداول العملات يعود إلى فترة البابليين من ناحية أسسه ومبادئه. وفي تلك الأوقات كانوا يتبادلون التجار بضائعهم مقابل مواد أخرى.وبسبب عدم وجود مكان مركزى واشتراك الحكومات فيه توسع السوق بشكل كبير مما اسهم فى الأزمة
الاقتصادية الأمريكية في سنوات العشرين والثلاثين من القرن العشرين.
وفي هذه السنوات (عام 1929 بالتحديد) ورغم مرور هذه السنين الطويلة (300 سنه تقريبا)مازالت اسواق الصرف لا تعني الكثير عند بعض الأفراد في العالم.
فالبورصات موجودة في كل دول العالم، ولكل بورصة تخصصها ومجالها. فبالإضافة إلي سوق العملات يوجد أنواعا أخرى من البورصات مثل: بورصات المعادن "كومكس" و"نيمكس"، بورصات الطاقة، اسواق رؤوس الاموال او الاسهم اسواق الديون اوالسندات، اسواق السلع ومنها وعصير البرتقال والخنازير والبيض والحبوب والسكر والبن.
وهناك نوعان من البورصات: بورصات التبادل المباشرExchange بورصات التبادل عبر شبكات الاتصال Over the counter (OTC) [5]
الفوركس تتبع لبورصات التبادل عبر شبكات الاتصال Over the counter (OTC) فهي أسواق يتم فيها بيع وشراء السلع دون أن يكون لها مكان مركزي محدد بل تتم عمليات البيع والشراء بين الشركات والبنوك والأفراد عن طريق شبكات الاتصال والكمبيوتر (عن طريق الاتصال التلفوني والإنترنتبالحاسوب في وقت واحد بين مئات البنوك حول العالم). وهذا هو السبب لضخامة سوق العملات، فهنالك مئات الملايين من الدولارات تباع وتشتري كل بضع ثوان. وبورصات العملات تتميز أيضاً بالمؤشرات المختلفة والتحليل الفني والتحليل الإخباري وسرعة الحصول علي الأرباح.
وبالرغم من أن بعض المحللين منقسمين فالبعض ينظر فقط إلى مخاطرها والبعض الآخر ينظر إلى فوائدها، لكن سرعان ما وجد سوق تداول العملات طريقه إلى جانب القنوات الاستثمارية الأخرى من أسواق مال ومعادن وعقارات وسلع آجلة وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق